بيان أهمية الميراث ومكانته
بيان أهمية الميراث ومكانته
في قانون الأحوال الشخصية للمسلمين السوداني لسنة 1991
كان الناس في الجاهليّة في الجزيرة العربية، يحصرون الميراث في الرجال فقط، وهي الفئة المشاركة في القتال، أمّا النساء والصغار من الذكور فلا ميراث لهم.
ولمّا جاء الإسلام ألغى ما كان عليه الناس في الجاهليّة، ووضع لكل مستحقٍ من مستحقي الميراث نصيبه وقسمته بحسب ما يراه الشارع مناسباً، وبما يتوافق مع حكمة الله تعالى.
واهتمّ الإسلام اهتماماً بالغاً بعلم المواريث، حيث جاء النص في الآيات القرآنيّة فيما يتعلق بهذا العلم بوضوح، كما أوردت الآيات والأحاديث النبويّة الشريفة قسمة كل وارث من الورثة بالتفصيل، وفي جميع الحالات.
ومن أهمية هذا العلم قوله صلّى الله عليه وسلّم: (تَعلَّموا الفرائضَ وعلِّموه، فإنَّه نصفُ العلمِ، وهو يُنسَى، وهو أوَّلُ علمٍ يُنزعُ من أمَّتي).