السبب في اللغة: هو كل شيء يُتَوصَّل به إلى غيره، وجمعه أسباب.

السبب عند علماء الأصول: هو الوصف الظاهر المنضبط الذي دل الدليل السمعي على كونه مُعَرِّفاً لحكمٍ شرعي.

السبب في القانون السوداني:

نصت المادة(84) الفقرة(1) بان(السبب هو الغرض المباشر المقصود من العقد).

شروط السبب :

ويشترط في السبب:

1-ان يكون موجوداً،

2-ان يكون صحيحاً،

3-ان يكون مباحاً،

4-ان لا يكون مخالف للنظام العام أو الآداب،

5-ان يكون فيه منفعة مشروعة لعاقديه .

وهذا ما نصت عليه المادة (84)الفقرة (2)حيث نصت على انه( يجب أن يكون السبب موجوداً وصحيحاً ومباحاً وغير مخالف للنظام العام أو الآداب). والمادة (85) بعنوان ( المنفعة المشروعة للعقد ):

 والتي نصت على انه:

(1) لا يصح العقد إذا لم تكن فيه منفعة مشروعة لعاقديه.

(2) يفترض في العقود وجود هذه المنفعة المشروعة ما لم يقم الدليل على غير ذلك.

تمام صحة العقد:

نصت المادة (86) على ان(يكون العقد صحيحاً إذا توافرت أركانه أصلاً ووصفاً وهى الرضا ممن هو أهل له والمحل والسبب بشروطهما الجوهرية والشكلية التي يفرضها القانون للانعقاد). 

السبب والباعث:

الباعث في اللغة له معاني كثير منها (دافِع، سبب، حافز، داعٍ). 

الباعث في العقود يعرف بانه الحافز الشخصي الذي يجعل المتعاقد يبرم العقد اما السبب فهو الغرض المباشر المقصود من العقد، فمثلا في عقد التبرع  يكون السبب هو نية التبرع وكذلك في العقود الملزمة لجانبين يكون السبب هوالحصول على المقابل .

فمن يشتري تمر قد يكون باعثه ان يشتريه للأكل او ليصنع به خمر او ليتصدق به لذلك ليس للباعث دور في تكوين العقد.

السبب والمحل:

السبب هو الغاية المباشرة التي دعت الطرفين للتعاقد والمحل هو الذي يظهر عليه إثر التعاقد وقد قال في ذلك د.  عبد الرازق السنهوري : ان (المحل هو جواب لمن يسال بماذا التزم المدين؟ اما السبب فجواب من يسال لماذا التزم المدين؟).